علم غیب امامان

عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمّرِ بْنِ خَلّادٍ قَالَ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ فَقَالَ لَهُ أَ تَعْلَمُونَ الْغَيْبَ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يُبْسَطُ لَنَا الْعِلْمُ فَنَعْلَمُ وَ يُقْبَضُ عَنّا فَلَا نَعْلَمُ وَ قَالَ سِرّ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَسَرّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ ع وَ أَسَرّهُ جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمّدٍ ص وَ أَسَرّهُ مُحَمّدٌ إِلَى مَنْ شَاءَ اللّهُ‏

معمربن خلاد گويد: مردى از اهل فارس بحضرت ابوالحسن عليه السلام: عرض كرد: شما علم غيب ميدانيد؟ امام فرمود، حضرت ابوجعفر عليه السلام فرمود: چون علم الهى براى ما گشوده شود بدانيم و چون از ما گرفته شود ندانيم، علم راز خداى عزوجل است كه آنرا با جبرئيل عليه السلام در ميان گذارد و جبرئيل آنرا بمحمد صلى الله عليه و آله براز گويد و محمد بهر كه خواهد (از امامان عليه السلام) براز گويد

اصول كافى جلد 1 صفحه: 376 رواية: 1

_____________
مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّ إِمَامٍ لَا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَ إِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجّةٍ لِلّهِ عَلَى خَلْقِهِ‏

امام صادق عليه السلام فرمود: هر امامى كه نداند چه به سرش مى‏آيد (از خير و شر و بلا و عافيت) و به سوى چه مى‏رود (از مرگ و شهادت) او حجت خدا بر خلقش نيست.

اصول كافى جلد 1 صفحه: 383 رواية: 1
____________
مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَا وَ اللّهِ لَا يَكُونُ عَالِمٌ جَاهِلًا أَبَداً عَالِماً بِشَيْ‏ءٍ جَاهِلًا بِشَيْ‏ءٍ ثُمّ قَالَ اللّهُ أَجَلّ وَ أَعَزّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَفْرِضَ طَاعَةَ عَبْدٍ يَحْجُبُ عَنْهُ عِلْمَ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ثُمّ قَالَ لَا يَحْجُبُ ذَلِكَ عَنْه

ابو حمزه گويد: شنيدم امام باقر(ع) مى‏فرمود: نه بخدا عالم هرگز جاهل نباشد (يعنى عالمى كه خدا اطاعتش را بر مردم واجب كرده و او همان امامست) ممكن نيست چيزى را بداند و چيزى را نداند (او همه چيز مى‏داند) سپس فرمود: خدا والاتر از آنست كه فرمانبرى از بنده‏ئى را واجب كند كه علم آسمان و زمينش را از او نهان داشته است و باز فرمود: آنرا از او نهان نكند.
اصول كافى جلد 1 صفحه: 391 رواية 6 






هیچ نظری موجود نیست: